أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
TT

أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)

عمَّت الأفراح الأجواء في أوكرانيا وجورجيا وبولندا بعد النجاح في حجز البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة في ألمانيا لصيف المقبل، وتجاوزها المسار النهائي للملحق الأوروبي. وبعد انتصارها على آيسلندا 2 - 1 في المباراة التي أُقيمت في مدينة لفيف البولندية، انهالت التهاني على منتخب أوكرانيا الذي مزقته الحرب مع روسيا وبات يلعب جميع مبارياته الدولية خارج بلاده منذ عامين. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة تهنئة للفريق قائلاً: «شكرا لكم يا رفاق! شكرا للفريق! أثبت هذا مرة أخرى أنه عندما يواجه الأوكرانيون التحديات ويرفضون الاستسلام ويواصلون القتال، فإنهم يفوزون دوماً».

ودوت هتافات: «أوكرانيا... أوكرانيا»، في أرجاء الاستاد، مع مشاهد مبهجة للأعلام باللونين الأصفر والأزرق التي رفرفت في الاستاد على مسافة ليست بعيدة عن موقع المباراة، لو كانت استضافتها كييف.

ويوجد ببولندا كثير من اللاجئين بسبب الحرب، والعديد منهم كانوا في الملعب ليشهدوا أحد أعظم انتصارات فريقهم في ظل هذه الظروف.

وحجزت أوكرانيا مكانها للمرة الرابعة على التوالي في النهائيات القارية، حيث ستلعب في المجموعة الخامسة مع بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.

وسيعوض هذا غياب البلاد عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد هزيمتها في مباراة فاصلة أمام ويلز. وقال سيرجي ريبروف مدرب أوكرانيا: «أعتقد أن هذا الانتصار في غاية الأهمية للشعب الأوكراني بأكمله، ولجنودنا. أنا سعيد للغاية من أجل اللاعبين، لأن هاتين المباراتين (الملحق) كانتا في غاية الصعوبة ومدمرتين للأعصاب. قلنا قبل وبعد المباراتين إن هذه الانتصارات هي لبلدنا وشعبنا والمدافعين الذين يدافعون عن حريتنا».

واحتفلت جورجيا حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتأهل منتخبها للمرة الأولى لبطولة كبرى، ووصف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه اللاعبين بأنهم «أبطال»، ورشحهم للحصول على جائزة الدولة.

واحتفل كوباخيدزه مع اللاعبين والجماهير في وسط مدينة تبليسي بعد أن تغلب الفريق على نظيره اليوناني (4 - 2) بركلات الترجيح، بعدما نزلت الجماهير إلى أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين والمدير الفني الفرنسي، ويلي سانيول.

وقال كوباخيدزه إنه سيطلب من سالوميه زورابيشفيلي، رئيسة البلاد، منح الفريق جائزة الدولة «ميدالية الشرف» لإنجازهم التاريخي. وأضاف: «هؤلاء هم أصحاب الشرف الكبير، ولهذا السبب، مع شالفا بابواشفيلي (المتحدث باسم البرلمان)، اتخذنا قراراً صغيراً؛ سيتم ترشيح الفريق للحصول على ميدالية الشرف. اليوم هو أسعد يوم بالبلاد، وهذه السعادة هي التي توحدنا».

وضمنت جورجيا الوجود في النهائيات بالمجموعة السادسة التي تضم البرتغال والتشيك وتركيا.

ولم يختلف الأمر مع بولندا التي احتفلت بتجاوز ويلز بركلات الترجيح 5 - 4 بعد التعادل السلبي، وكان حارس المرمى فويتشيش تشيسني هو البطل عندما أنقذ الركلة الأخيرة التي نفذها دان جيمس ليرسل بلاده إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي.

وستلعب بولندا في المجموعة الرابعة بالنهائيات مع فرنسا وهولندا والنمسا. في المقابل، فشلت ويلز في بلوغ بطولة أوروبا لأول مرة منذ عام 2012. وخرج مدربها روب بيدج ليلوم الحظ قائلاً: «أضعنا التأهل بسبب ركلة ترجيح واحدة، وهذا مؤلم. أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل خلال المباراة».

من جهته، أعرب آرون رامسي لاعب منتخب ويلز عن أن هذه الخسارة ربما تكون الأخيرة في مشواره الدولي.

وظل رامسي (34 عاماً) جالساً على مقاعد البدلاء طوال 120 دقيقة أمام منتخب بولندا بسبب تعافيه متأخراً من إصابة أبعدته 6 أشهر عن الملاعب. وشارك لاعب آرسنال ويوفنتوس السابق في 84 مباراة دولية، كما أنه يحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب الويلزي برصيد 21 هدفاً.

ووقع رامسي على عقد لمدة عامين مع كارديف في الصيف الماضي، ويتضمن خيار التمديد لـ12 شهراً إضافية، ولكنه شارك أساسياً في ست مباريات فقط هذا العام.


مقالات ذات صلة

ملعب بوشكاش يستضيف نهائي أبطال أوروبا 2026

رياضة عالمية «يويفا» قرر تأجيل الإعلان عن الملعب الذي سيستضيف نهائي 2027 (رويترز)

ملعب بوشكاش يستضيف نهائي أبطال أوروبا 2026

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» الأربعاء بعد اجتماع لجنته التنفيذية في دبلن إن ملعب بوشكاش في بودابست معقل المنتخب المجري سيستضيف نهائي دوري الأبطال.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية كأس دوري أبطال أوروبا (الشرق الأوسط)

«دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟

يشهد دوري أبطال أوروبا في كرة القدم تغييراً في نظامه بدءاً من النسخة المقبلة موسم 2024-2025، وسيكون الأوّل بمشاركة 36 فريقاً، فمن هم المتأهلون حتى الآن؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أنشيلوتي قال إن أردا سيكون لاعباً مهماً للغاية (إ.ب.أ)

أردا غولر... جاذبية ريال مدريد المقبلة

عندما أطلقت صافرة النهاية في التعادل المجنون لريال مدريد مع فياريال بنتيجة 4-4، لم يكن لدى أردا غولر القوة الكافية ليخفض رأسه ويغمض عينيه من شدة الإرهاق.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية «يويفا» أعلم بريست أنه إذا أصر على ملعبه فإن الحضور سيقتصر على 5 آلاف متفرج (أ.ف.ب)

بريست يخوض مباريات «أبطال أوروبا» في مدينة مجاورة

سيخوض بريست الذي حل ثالثاً في الدوري الفرنسي لكرة القدم وتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، مبارياته في المسابقة القارية على ملعب رودورو في مدينة غانغان.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية أوريلين تشواميني (غيتي)

تشواميني نجم الريال لن يلحق بنهائي دوري الأبطال

ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية الاثنين أن أوريلين تشواميني لن يلحق بمباراة فريقه ريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«سباق إيطاليا للدراجات»: شتاينهاوزر يوقف بوغاتشر ويفوز بالمرحلة الـ17

فرحة الألماني جورج شتاينهاوزر لحظة وصوله خط النهاية متصدراً المرحلة 17 من سباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)
فرحة الألماني جورج شتاينهاوزر لحظة وصوله خط النهاية متصدراً المرحلة 17 من سباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)
TT

«سباق إيطاليا للدراجات»: شتاينهاوزر يوقف بوغاتشر ويفوز بالمرحلة الـ17

فرحة الألماني جورج شتاينهاوزر لحظة وصوله خط النهاية متصدراً المرحلة 17 من سباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)
فرحة الألماني جورج شتاينهاوزر لحظة وصوله خط النهاية متصدراً المرحلة 17 من سباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)

أنهى الألماني جورج شتاينهاوزر سلسلة انتصارات تادي بوغاتشر في سباق إيطاليا للدراجات بعدما انطلق منفرداً ليحسم المرحلة 17، اليوم (الأربعاء).

ووفقاً لوكالة «رويترز»، انطلق شتاينهاوزر متسابق (إي إف إديوكيشن - إيزي بوست) منفرداً في أول مرتفع قبل 30 كيلومتراً على خط نهاية المرحلة، التي امتدت مسافة 159 كيلومتراً، ووسَّع الفارق الذي يفصله في الصدارة أمام أمانويل غبريغيزابير.

ولم يجد باقي المتسابقين حاجة ملحَّة لملاحقته، ليمضي شتاينهاوزر (22 عاماً)، الذي يشارك في أحد السباقات الكبرى لأول مرة، بقوة في مرتفع باسو بروكون تحت المطر ليفوز بالمرحلة.

وفاز بوجاتشر، الذي يشارك في السباق الأول مرة، بالمرحلتين 15 و16.

وزاد متسابق فريق الإمارات من سرعته بعيداً عن المجموعة الرئيسية في الكيلومترات الأخيرة ليوسع الفارق عن أقرب منافسيه في الترتيب العام.

وعبر بوغاتشر خط النهاية بعد دقيقة واحدة و24 ثانية من شتاينهاوزر، ليعزز صدارته للترتيب العام بفارق نحو 8 دقائق عن أقرب منافسيه.


الملاعب الرملية تعزز الثقة لريباكينا في «رولان غاروس»

إيلينا ريباكينا (رويترز)
إيلينا ريباكينا (رويترز)
TT

الملاعب الرملية تعزز الثقة لريباكينا في «رولان غاروس»

إيلينا ريباكينا (رويترز)
إيلينا ريباكينا (رويترز)

ألقى المرض بظلاله على استعدادات إيلينا ريباكينا لبطولة رولان غاروس (فرنسا المفتوحة للتنس)، لكنّ أداءها على الملاعب الرملية يمنحها الثقة إذا تجنبت المصنفة الرابعة عالمياً الإصابات.

وفي مارس (آذار) الماضي، انسحبت ريباكينا من «إنديان ويلز» متوعكة، ولم تتمكن من الدفاع عن لقبها في بطولة إيطاليا المفتوحة، وبعد انسحابها قبل مواجهة الدور الثالث بثاني البطولات الأربع الكبرى الموسم الماضي، فإن لاعبة كازاخستان ستحرص على التعويض.

ورغم مشكلاتها البدنية، تمكنت ريباكينا من الفوز بثلاثة ألقاب في 2024، بينها بطولتا برزبين وأبوظبي، إضافة إلى انتصارها في شتوتغارت الذي سيمنحها ثقة كبيرة في باريس.

وعلى الملاعب الرملية، تغلبت على إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً والفائزة بـ«فرنسا المفتوحة» ثلاث مرات في قبل نهائي شتوتغارت قبل أن تصل إلى قبل النهائي في مدريد، حيث خسرت أمام أرينا سابالينكا.

وقالت ريباكينا في شتوتغارت: «دائماً ما أعتقد أن بمقدوري اللعب بصورة جيدة على الملاعب الرملية. جاء أول انتصاراتي في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات على الملاعب الرملية».

وأضافت أن موسم الملاعب الرملية «قصير جداً وبالطبع بالنسبة لي على سبيل المثال أحتاج إلى مزيد من الوقت للاعتياد والتأقلم (على الأرضية) ولخوض بعض المباريات. لكن إجمالاً، أعتقد أن بوسعي اللعب بصورة جيدة على كل الأرضيات».

ولسوء حظ ريباكينا، فإن المرض أثر سلباً على مشاركتها في البطولات التحضيرية لـ«فرنسا المفتوحة»، ولا تزال هناك تساؤلات حول قدرة اللاعبة البالغ عمرها 24 عاماً على استعادة أفضل مستوياتها البدنية قبل البطولة.

وفي 2021، وصلت ريباكينا إلى دور الثمانية في أفضل نتائجها بالبطولة، لكنها تخوض نسخة العام الحالي بثقة كبيرة بعدما تأهلت لنهائي 5 بطولات هذا الموسم.

وقالت ريباكينا: «هناك الكثير من اللاعبات الرائعات، منافسات تصعب مواجهتهن. لكن أعرف أنني إذا كنت بحالة بدنية جيدة، إذا كنت مستعدة بدنياً، وألعب بأسلوبي، فبالطبع سأحظى بكل الفرص للفوز ببطولة كبرى على أي أرضية».

وفازت ريباكينا بلقب واحد في البطولات الأربع الكبرى، جاء على أرضية ويمبلدون العشبية لكن ربما يكون الوقت قد حان لتظهر ريباكينا أنها قادرة على الحسم على الأراضي الرملية.

وسيصعب كسر هيمنة شفيونتيك على بطولة «فرنسا المفتوحة»، وهو ما بدا جلياً بفوزها على سابالينكا في نهائي بطولة «إيطاليا المفتوحة»، في تكرار لنهائي مدريد، لكن ريباكينا ألحقت باللاعبة البولندية أول هزيمة في شتوتغارت.

وأظهر هذا الفوز في أبريل (نيسان) الماضي، الذي أنهى سلسلة انتصارات شفيونتيك المتتالية عند 10 مباريات، أن استبعاد ريباكينا غير ممكن، مهما كان المنافس، طالما أن مشكلاتها البدنية لا تقف عائقاً أمامها.


الصربية سبانوفيتش تريد «إكمال قصتها» في أولمبياد باريس

حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)
حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)
TT

الصربية سبانوفيتش تريد «إكمال قصتها» في أولمبياد باريس

حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)
حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)

قالت الصربية إيفانا سبانوفيتش، متسابقة الوثب الطويل، إنها تأمل في الحصول على ميدالية ذهبية أولمبية، راوغتها كثيراً، وذلك في مشاركتها الخامسة في الأولمبياد المقام في باريس في وقت لاحق هذا العام لتصل للذورة في مسيرتها المهنية.

وكانت سبانوفيتش قريبة من الوصول لأكبر الإنجازات في المحافل الرياضية، إذ حصلت على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016 واحتلت المركز الرابع في أولمبياد طوكيو عندما سجلت 6.91 متر في أفضل محاولاتها.

وحققت إيفانا سبانوفيتش (34 عاماً) نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه، إذ فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم وبطولة العالم داخل القاعات والبطولات الأوروبية والبطولات الأوروبية داخل القاعات والدوري الماسي.

النجمة الصربية خلال تدريباتها التحضيرية للأولمبياد (رويترز)

وأبلغت سبانوفيتش «رويترز»: «كوني جزءاً من الفريق الأولمبي الصربي للمرة الخامسة يجعلني فخورة للغاية. هذه الألعاب الأولمبية يجب أن تكون، إذا جاز التعبير، الاختبار الأخير في هذا المجال. في الواقع، ربما لن يكون هذا هو الاختبار الأخير... لكن (الفوز بميدالية) بالتأكيد من أكبر طموحاتي في إكمال قصتي بأكملها».

إذا عادت سبانوفيتش للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية السادسة في لوس أنجليس عام 2028، فقد تجد نفسها تتنافس في حدث مختلف تماماً في الوثب الطويل.

ويستعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتغيير طريقة القفز بعمل منطقة للانطلاق بدلاً من خط محدد للانطلاق، وذلك للتخلص من المخالفات لتصبح المنافسات أكثر جاذبية للجمهور.

حصلت سبانوفيتش على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016 (رويترز)

وقالت سبانوفيتش إنها أيضاً لم تكن من المعجبين بهذا الاقتراح. وأضافت: «العديد من الأشياء تتغير، معظمها بسبب البرامج التلفزيونية والدقائق وجذب الانتباه. بينما ندعم الجهود المبذولة لزيادة شعبية الرياضة، هناك طرق بديلة (للقيام بذلك)».


نونيز مهاجم ليفربول: توقفت عن قراءة التعليقات السلبية لضررها الكبير

نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)
نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)
TT

نونيز مهاجم ليفربول: توقفت عن قراءة التعليقات السلبية لضررها الكبير

نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)
نونيز يعانق كلوب في يوم المباراة الأخيرة (رويترز)

يقول مهاجم ليفربول داروين نونيز إنه توقف عن قراءة التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن الانتقادات كان لها تأثير ضار عليه.

عانى اللاعب الدولي الأوروغوياني من نهاية صعبة للموسم، حيث سجل مرة واحدة فقط في آخر 13 مباراة له، وفقد مكانه في فريق يورغن كلوب لصالح كودي جاكبو.

«منذ اللحظة التي تبدأ فيها اللعب وحتى الاعتزال، سيكون هناك دائماً من ينتقدك»، بحسب ما قال اللاعب للقناة «العاشرة» في أوروغواي.

وتابع: «أتجنب قراءة تلك التعليقات. في السابق كنت أطلع عليها كثيراً وكانت تؤثر عليّ. من يقول إن تلك التعليقات السلبية لا تؤثر عليه فهو كاذب. التعليقات السلبية الموجهة إليك ستؤثر عليك دائماً».

وأضاف: «الآن أنا لا أنظر إلى أي شيء، ولا حتى الأشياء الجيدة. إذا سارت المباراة بشكل سيء بالنسبة لي، أعتمد على عائلتي. أحاول أن أضحك مع عائلتي ولا أظهر لابني الغضب الذي أشعر به. ما حدث في المباراة موجود بالفعل وهناك دائماً انتقام».

وكشف نونيز، الذي سجل 18 هدفاً في 54 مباراة مع ليفربول هذا الموسم، أنه طلب من والديه عدم الرد على الانتقادات الموجهة له على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أنه كان هدفاً للهتافات المهينة من جماهير الخصم داخل الملاعب منذ انضمامه إلى ليفربول من بنفيكا قبل عامين. وقد أسكتهم بأسلوبه المميز أمام نوتنغهام فورست في مارس (آذار) الماضي عندما سجل هدف الفوز في وقت متأخر في ملعب سيتي جراوند.

أشار نونيز: «في تلك المباراة، كانت جماهير نوتنغهام تغني لي. لكنني لم أفهم أي شيء، الحمد لله».

وتابع: «تجاهلت تلك التعليقات لأنها لم تكن ذات فائدة بالنسبة لي. انتهى بي الأمر بالتسجيل ثم قال لي المدرب في غرفة خلع الملابس (تباً لهم)».

كان مستقبل نونيز موضوع تكهنات مستمرة. فقد قام بحذف المنشورات المتعلقة بليفربول من حسابه على «إنستغرام» بعد المباراة ضد توتنهام في وقت سابق من هذا الشهر، ثم لم يصفق لكلوب خلال حرس الشرف يوم الأحد في أنفيلد. ومع ذلك، فإن ليفربول يخطط لبداية حقبة جديدة تحت قيادة آرني سلوت مع وجود المهاجم.

وقال نونيز: «أشعر أن بيتي هو عندما أكون في المنتخب الوطني. هذا هو الوقت الذي تجتمع فيه مع زملائك ويمكنك التحدث مع الجميع وتشعر بالراحة».

وتابع: «في كل مرة أذهب فيها إلى المنتخب الوطني أشعر وكأنني في بيتي. أحب أيضاً ألميريا (انضم إلى النادي الإسباني في 2019) كثيراً. هناك التقيت بحب حياتي حيث شكلنا سوياً عائلة سعيدة للغاية. في كل مرة أذهب فيها إلى ألميريا أشعر بسعادة كبيرة أيضاً».


هل هيمنة مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية «غير صحية»؟

مانشستر سيتي ولقب الدوري الانجليزي للمرة الرابعة على التوالي (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي ولقب الدوري الانجليزي للمرة الرابعة على التوالي (أ.ف.ب)
TT

هل هيمنة مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية «غير صحية»؟

مانشستر سيتي ولقب الدوري الانجليزي للمرة الرابعة على التوالي (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي ولقب الدوري الانجليزي للمرة الرابعة على التوالي (أ.ف.ب)

ربما كان هناك قدر من الإثارة خلال 20 دقيقة من مباراة مانشستر سيتي أمام وستهام في الجولة الأخيرة من الموسم، وهي بالتحديد المدة بين الهدف الذي أحرزه محمد قدوس ليقلص النتيجة إلى هدفين مقابل هدف، وبين الهدف الذي سجله رودري ليضع مانشستر سيتي في المقدمة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف وحيد. لكن في الحقيقة، كان الأمر يبدو كأن مانشستر سيتي قد أحكم قبضته تماماً على اللقب بعد مرور 76 ثانية فقط من مباراته أمام وستهام عندما سجل فيل فودين هدف التقدم لسيتي.

وعندما تعادل آرسنال مع مانشستر سيتي في نهاية مارس (آذار) الماضي، كان آرسنال يتصدر جدول الترتيب بفارق 4 نقاط بعد أن لعب مباراة أكثر. وكان البعض يعتقد آنذاك أن التعادل السلبي يصب في مصلحة آرسنال أكثر لأنه حافظ على تقدمه في جدول الترتيب، ولأن آرسنال سيتوج باللقب في حال فوزه في مبارياته السبع المتبقية. لكن بالنظر إلى الطريقة التي سارت بها المباريات التي خاضها الفريق في شهر مارس والراحة النسبية التي سيطر بها آرسنال على مباراته أمام مانشستر سيتي، فقد كان هناك أيضاً شعور بأن آرسنال أهدر فرصة سانحة لتحقيق الفوز على مانشستر سيتي. وبالنظر إلى أن مانشستر سيتي حقق الفوز في مباراتين فقط من مبارياته العشر ضد الفرق صاحبة المراكز الستة الأولى هذا الموسم، فهل كان من الممكن أن يستغل آرسنال كل هذا ويفوز باللقب في نهاية المطاف؟ وهل كان بإمكانه أن يفوز على مانشستر سيتي آنذاك ويوسع الفارق بينهما؟

لقد كان هناك كثير من الجدل خلال الموسم الماضي حول ما إذا كان آرسنال قد أهدر فرصة سانحة للفوز باللقب، أو ما إذا كان تعثره في نهاية الموسم نتيجة طبيعية لقائمته الضعيفة نسبياً. في الحقيقة، ربما كان الأمر مزيجاً من الاثنين معاً: فالانهيار بعد التقدم المريح خارج ملعبه أمام كل من ليفربول ووستهام لم تكن له علاقة باللاعبين المتاحين. وخلال هذا الموسم، لم يستسلم الفريق بشكل مماثل. والآن، سوف ينظر آرسنال بحسرة إلى الخسارة خلال فترة أعياد الميلاد أمام فولهام ووستهام، ثم إلى الخسارة أمام آستون فيلا، ويدرك بعد أن فات الأوان أن الفوز في أي من هذه المباريات كان يعني الفوز باللقب، لكن جميع الفرق تخسر بعض المباريات! لقد حصل آرسنال خلال الموسم الحالي على 89 نقطة بفارق +62 هدفاً، ولو حصل آرسنال على هذا العدد نفسه من النقاط الموسم الماضي؛ لكان تُوج باللقب، وتجب الإشارة أيضاً إلى أن وصول أي فريق إلى هذا العدد من النقاط كان يعني فوزه باللقب في أكثر من نصف مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز المكونة من 20 فريقاً.

غوارديولا وفرحة توالي الانتصارات وحصد الألقاب (أ.ف.ب)

لكن ما يفعله مانشستر سيتي لا يبدو طبيعياً، حيث يسبق جميع المنافسين بخطوة إلى الأمام. لقد حقق مانشستر سيتي الفوز في المباريات التسع التي لعبها منذ التعادل مع آرسنال، وجميعها بفارق هدفين على الأقل. ولم يخسر الفريق ولا حتى مرة واحدة في 35 مباراة. لقد أصبح مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتد على مدار 136 عاماً يفوز باللقب 4 مواسم على التوالي. كما فاز باللقب 6 مرات في آخر 7 مواسم، وهو مستوى غير مسبوق من الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية. يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو العمل الرائع الذي يقوم به المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، أو موارد النادي الهائلة، أو الإنفاق السخي على الأجور، أو البراعة والدقة في إبرام التعاقدات. لكن الحقيقة الواضحة هي أن هذا التفوق الكاسح بهذا الشكل غير صحي تماماً بالنسبة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الذي دائماً ما كان يفتخر بقوة المنافسة فيه.

ويستحق آستون فيلا إشادة كبيرة بسبب نجاحه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في البطولة بشكلها الجديد، وربما ما يزيد هذا الإنجاز إثارة هو أنه جاء في الموسم الذي بدأه آستون فيلا وأنهاه بالخسارة بـ5 أهداف. وقدم كريستال بالاس، الذي تحسن كثيراً تحت قيادة أوليفر غلاسنر ومنذ عودة مايكل أوليس وإيبيريشي إيزي من الإصابة، مستويات ممتعة في الأسابيع الأخيرة، كما قدم برايتون وبورنموث وأيضاً وولفرهامبتون وفولهام أداء جيداً في بعض الأوقات، لكن لم يكن أي من هذا مفاجئاً إلى حد كبير.

فودين لعب دوراً محورياً في نجاح فريقه (د.ب.أ)

وحتى بالنسبة إلى تشيلسي، الذي كان يعاني من الفوضى العارمة أشهراً عدة، يبدو أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها، فقد حقق الفريق الفوز في آخر 5 جولات من الموسم. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن الفرق الثلاثة الأولى فقط - مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول - هي التي حصدت نقاطاً أكثر من تشيلسي منذ 26 ديسمبر (كانون الأول) (البوكسينغ داي)، وهناك شعور بأن المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، نجح أخيراً في وضع حد للفوضى الناجمة عن التعاقد مع عدد كبير للغاية من اللاعبين الجدد مقابل مليار جنيه إسترليني!

وفي المقابل، لا يزال مانشستر يونايتد يعاني من فوضى لا حدود لها، على الرغم من أنه صاحب أعلى فاتورة أجور في المسابقة. فهل ينجح السير جيم راتكليف في إعادة النادي إلى المسار الصحيح؟ ربما يكون مانشستر سيتي قد فاز باللقب بفارق نقطتين فقط، لكن هذا يشبه إلى حد كبير ما حدث في موسم 2018 - 2019، عندما تفوق على ليفربول بفارق نقطة واحدة فقط بعدما حقق الفوز في آخر 14 مباراة له في ذلك الموسم، في حين فاز ليفربول في آخر 9 مباريات.

في النهاية؛ يجب التأكيد على أن اقتران الثروات الطائلة بالكفاءة الفائقة، يعني تفوقاً كاسحاً يمكن التنبؤ به؛ بل وربما يكون مملاً بعض الشيء!

* خدمة «الغارديان»


كيف أعاد كلوب ليفربول إلى أندية النخبة بعد سنوات من التراجع؟

كلوب يودع ملعب أنفيلد وجماهيره (أ.ب)
كلوب يودع ملعب أنفيلد وجماهيره (أ.ب)
TT

كيف أعاد كلوب ليفربول إلى أندية النخبة بعد سنوات من التراجع؟

كلوب يودع ملعب أنفيلد وجماهيره (أ.ب)
كلوب يودع ملعب أنفيلد وجماهيره (أ.ب)

فاز ليفربول على وولفرهامبتون في المباراة التي أُقيمت على ملعب «آنفيلد» في الجولة الأخيرة من الموسم بهدفين دون رد، وأهدر عدداً لا يحصى من الفرص السهلة، تماماً كما فعل خلال الشهرين الماضيين. لكن يبدو أنه لم يكن هناك اهتمام كبير باللقاء، حتى من جانب المدير الفني لوولفرهامبتون، غاري أونيل، الذي كانت ردة فعله محدودة عندما تدخلت تقنية الفار لتحويل البطاقة الصفراء التي حصل عليها نيلسون سيميدو إلى بطاقة حمراء، على الرغم من أن هذا يأتي بعد أسبوع واحد فقط من مطالبة وولفرهامبتون بإلغاء تقنية الفار من الأساس!

لكن ذلك اليوم لم يكن مهماً بالنسبة لنقاط المباراة أو بوضع أي من الفريقين في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كانت الأنظار كلها تتجه نحو المدير الفني الألماني يورغن كلوب في مباراته الأخيرة مع ليفربول. وودّعت جماهير «الريدز» كلوب، وحملت لافتات توجه له الشكر، وبلغ الأمر ذروته برسم قلب على مدرج كوب الشهير بألوان العلم الألماني. لقد كان ليفربول يعرف جيداً أنه سيحتل المركز الثالث في جدول الترتيب بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة، أي أعلى بثلاثة مراكز، وأكثر بـ20 نقطة مما كان عليه الفريق في 2014 - 2015، وهو آخر موسم للفريق قبل تولي كلوب المسؤولية بشكل كامل. لكن التحسّن الذي أحدثه كلوب كان أكبر من ذلك بكثير، وبالتالي استحوذ المدير الفني الألماني على قلوب جماهير ليفربول التي ظلت تتغنى باسمه وتردد أغنيتها الشهيرة له: «أنا سعيد جداً بأن أصبح يورغن من الريدز» بعد صافرة النهاية، وهو أمر مفهوم تماماً.

والأهم من ذلك، أن كلوب قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاماً، كما قاد النادي للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، فضلاً عن الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين. لكن حتى تلك التفاصيل تبدو هزيلة، فالنجاح في كرة القدم لا يقاس دائماً بالألقاب وحدها. لقد نجح كلوب في إعادة الهيبة إلى ليفربول فور توليه قيادة الفريق خلفاً لبريندان رودجرز. لقد جعل من ليفربول أحد أندية النخبة مرة أخرى بعد سنوات طويلة من التدهور والتراجع. وبالتالي، لم تعد جماهير ليفربول بحاجة بعد الآن للتحسر على أيام شانكلي وبيزلي، بعدما نجح كلوب في بناء فريق مميز ينافس على البطولات والألقاب كلها، ويقدم كرة قدم مثيرة وممتعة.

كلوب وألكساندر-أرنولد ولحظة وداع (رويترز)

ربما لم ينجح كلوب في قيادة النادي للحصول على عدد كبير من البطولات بالشكل الذي كان عليه الأمر في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي، لكن كل شيء كان مختلفاً تماماً في تلك الفترة. لقد قاد كلوب ليفربول لتقديم مستويات رائعة ومباريات لن تُنسى أبداً، بدءاً من الفوز على بوروسيا دورتموند في الدوري الأوروبي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة عام 2016، مروراً بالفوز على مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا في 2018، ووصولاً إلى «الريمونتادا» التاريخية أمام برشلونة والفوز عليه برباعية نظيفة في مباراة الإياب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا عام 2019.

قد تكون البطولات والألقاب هي الشيء الملموس، وقد تكون الهدف الرئيسي لمشروع ليفربول بأكمله، لكن المدير الفني الألماني ترك إرثاً هائلاً من الذكريات المتمثلة في المباريات التاريخية الممتعة التي قدمها الفريق، والتي ستظل في أذهان الجمهور لعقود طويلة من الآن، فمَن منا سينسى تفاصيل الفوز على توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019، ومَن سينسى الركلة الركنية التي لعبها ترينت ألكسندر أرنولد على عجل لديفوك أوريغي في مباراة الدور نصف النهائي أمام برشلونة؟ لكن الأهم من ذلك، والتي لن ينساها الجمهور أبداً، هي تلك الفترات التي كانت تمتد لـ5 أو 10 أو 15 دقيقة من الضغط المتواصل على المنافسين في موجات متتالية من الهجوم الأحمر الساحق والممتع.

لا يزال كلوب بعد ثماني سنوات ونصف قضاها على رأس القيادة الفنية للفريق معشوقاً لجماهير ليفربول (رويترز)

وفي المقابل، تجب مناقشة الأسباب المتعلقة بتعثر الفريق في الأمتار الأخيرة وفشله في الحصول على عديد من البطولات التي كان قريباً للغاية من حصدها. لقد خسر كلوب عديداً من المباريات النهائية، ليس فقط أمام أندية عريقة مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ، ولكن أيضاً أمام فرق في المتناول مثل إشبيلية وفولفسبورغ، كما فشل في قيادة ماينز مرتين للصعود للدوري الألماني الممتاز في ظروف غريبة وغامضة.

صحيح أن كل نادٍ من الأندية الثلاثة التي تولى قيادتها واجه منافسين يمتلكون موارد مالية أفضل منه بكثير، وأن منافسة هذه الفرق تعد بمثابة إنجاز كبير في الأساس، لكن من الواضح أنه كان هناك تراجع ملحوظ في اللحظات الحاسمة. ومع ذلك، هناك شعور متناقض بأن التراجع في اللحظات الحاسمة يزيد من جاذبية كلوب! ومن المؤكد أن الدوري الإنجليزي الممتاز يجب أن يكون ممتناً للغاية لكلوب؛ لأنه بنى فريقاً قادراً على منافسة مانشستر سيتي، ومنع الدوري إلى حد ما من أن يصبح مجرد سلسلة من الاحتفالات المتتالية لغوارديولا ولاعبيه. لكن الفشل الذريع له جاذبيته الخاصة أيضاً، خصوصاً عندما يكون الخصم فريقاً قوياً وعنيداً مثل مانشستر سيتي، بكل المزايا التي يتمتع بها. ويجب أن نعرف أن المجد ليس دائماً للمنتصرين وحدهم، حتى في عالم كرة القدم الحديث، فهناك شرف كبير يتمثل في أن تلعب المباريات بشكل جيد أيضاً. قد يرى بعض المنتقدين أن مباريات مانشستر سيتي مملة بعض الشيء؛ بسبب السيطرة المطلقة على المنافسين، لكن لم يوجه أحد مثل هذه التهمة لليفربول بقيادة كلوب.

تنتهي معظم فترات المديرين الفنيين في كرة القدم بالفشل، سواء من خلال الإقالة أو الانتظار المطول والمؤلم حتى انتهاء العقد بعد فترة طويلة من مرور الأيام الجيدة، لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لكلوب. قد يرى البعض أن احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وعدم الفوز بأي بطولة باستثناء كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم، يعد تراجعاً واضحاً، لكن الحقيقة أننا لم نرَ مديرين فنيين كثيرين يرحلون عن أنديتهم بالطريقة نفسها التي يرحل بها كلوب عن ليفربول، حيث لا يزال المدير الفني الألماني بعد 8 سنوات ونصف السنة قضاها على رأس القيادة الفنية للفريق معشوقاً لجماهير ليفربول التي وصفها بأنها «القوة العظمى في كرة القدم العالمية»، وهذا هو أهم شكل من أشكال النجاح في حقيقة الأمر!

* خدمة «الغارديان»


ملعب بوشكاش يستضيف نهائي أبطال أوروبا 2026

«يويفا» قرر تأجيل الإعلان عن الملعب الذي سيستضيف نهائي 2027 (رويترز)
«يويفا» قرر تأجيل الإعلان عن الملعب الذي سيستضيف نهائي 2027 (رويترز)
TT

ملعب بوشكاش يستضيف نهائي أبطال أوروبا 2026

«يويفا» قرر تأجيل الإعلان عن الملعب الذي سيستضيف نهائي 2027 (رويترز)
«يويفا» قرر تأجيل الإعلان عن الملعب الذي سيستضيف نهائي 2027 (رويترز)

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الأربعاء أن ملعب بوشكاش في بودابست معقل المنتخب المجري سيستضيف المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في عام 2026، موضحاً أن نهائي نسخة 2027 قد يكون من نصيب ميلانو إذا تم الانتهاء من تجديد ملعب سان سيرو. وكان الملعبان المستضيفان للنسختين المقبلتين معروفين سلفاً، حيث يلتقي بوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني في الأول من يونيو (حزيران) المقبل على ملعب ويمبلي في لندن نهائي 2024، ثم تستقبل مدينة ميونيخ الألمانية في 31 مايو (أيار) 2025 نهائي النسخة الأولى من الصيغة الجديدة للمسابقة القارية العريقة.

وأرجأت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي التي اجتمعت في دبلن قبل ساعات قليلة من المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا برغامو الإيطالي، قرارها النهائي لنسخة 2027 حتى 24 سبتمبر (أيلول) المقبل، في انتظار قيام الاتحاد الإيطالي «بتقديم معلومات حول خطط تجديد ملعب سان سيرو».

من جهة أخرى، منح «ويفا» شرف استضافة المباراتين النهائيتين للدوري الأوروبي في عامي 2026 و2027 على التوالي إلى إسطنبول وفرانكفورت الألمانية، والمباراتين النهائيتين لمسابقة كونفرنس ليغ إلى لايبزيغ الألمانية وإسطنبول. وبالنسبة لمنافسات السيدات، تستضيف أوسلو نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2026، بينما يظل نهائي 2027 معلقاً.

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا ستكون قد استضافت سلفاً المباريات النهائية للمسابقات الأوروبية في عامي 2026 و2027 «وبالتالي لا يمكن قبول ترشيح شتوتغارت».

وقامت الهيئة الكروية القارية التي مقرها في نيون بتمديد وتوسيع تجربتها بشأن عودة مدرجات للمشجعين الواقفين لمسابقات الأندية الأوروبية، الجارية منذ 2022/2023 في فرنسا وألمانيا وإنجلترا، ثم في إيطاليا وإسبانيا. وأضح «ويفا» أنه من أجل الحصول على «عينة أكبر أهمية وتنوع أكبر في البيانات»، سيتم تمديد هذا البرنامج في 2024/2025 ويمتد ليشمل الأندية الهولندية والبرتغالية والبلجيكية والأسكوتلندية والنمساوية التي تسمح في الوقت الحالي بأماكن للوقوف في المدرجات على المستوى الوطني. وقال المدير التنفيذي لرابطة مشجعي أوروبا رونان إيفان في بيان منفصل «إن حضور المباريات وقوفاً يساهم بشكل كبير في أجواء المباريات، وهو عنصر مهم في ثقافة المشجعين في جميع أنحاء القارة ويساعد في تقليل تكلفة هذه المباريات».

وأوضح غريغور فاينريخ منسق حملة أوروبا تريد تبقى واقفة أنه في بايرن ميونيخ كان المشجعون يحضرون مباريات دوري الدرجة الأولى وقوفاً منذ عامين، دون مخاطر إضافية، معرباً عن أمله في أن يقوم الاتحاد الأوروبي للعبة في نهاية المطاف بمراجعة لوائحه. وكانت المدرجات وقوفاً، وهي مكان للحماس أكثر منه وسيلة لزيادة القدرة على استقبال المشجعين، قد شهدت حظراً من الهيئة الكروية الأوروبية بعد مأساتي هيلزبره في عام 1989 وفورياني في عام 1992.


بافلوفيتش: تلقيت خبر اختياري للمشاركة فى يورو 2024 وأنا في الجاكوزي

ألكسندر بافلوفيتش (د.ب.أ)
ألكسندر بافلوفيتش (د.ب.أ)
TT

بافلوفيتش: تلقيت خبر اختياري للمشاركة فى يورو 2024 وأنا في الجاكوزي

ألكسندر بافلوفيتش (د.ب.أ)
ألكسندر بافلوفيتش (د.ب.أ)

علم ألكسندر بافلوفيتش، نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم الشاب، باختياره ضمن قائمة للمنتخب الألماني المشاركة ببطولة أمم أوروبا يورو 2024 عبر رسالة نصية، بينما كان يحصل على حمام ماء ساخن.

وقال بافلوفيتش 20 عاماً لصحيفة «شبورت بيلد» اليوم الأربعاء: «علمت باختياري في الصباح عبر رسالة على تطبيق «واتس آب» من يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب، كنت وصلت لتوي إلى سابنر شت راسه (مقر تدريبات بايرن ميونيخ)، وكنت أتواجد في حوض الاسترخاء، في الجاكوزي».

وأضاف: «ارتفع معدل نبضات قلبي، كنت سعيداً للغاية، واتصلت بعائلتي على الفور وبوكلاء أعمالي. بالتأكيد كانت واحدة من أفضل الرسائل النصية التي تلقيتها في حياتي».

وقدم بافلوفيتش موسماً رائعاً هو الأول له كلاعب محترف. في بداية الموسم كان يلعب بالفريق الثاني لبايرن.

ولكن بعد ذلك انطلقت مسيرته: في النهاية، خاض 19 مباراة احترافية في الدوري وشارك كأساسي في مباراة الإياب للدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا في مدريد، حيث تم تفضيله على ليون جوريتسكا.

وقال بافلوفيتش: «حلمت دائماً بشيء مثل هذا عندما كنت صغيراً: اللعب في برنابيو مع بايرن أمام ريال مدريد. كان هذا شيئاً مذهلاً».


الأيرلندي ماكينستري مدرباً لغامبيا

جوناثان ماكينستري (الاتحاد الغامبي)
جوناثان ماكينستري (الاتحاد الغامبي)
TT

الأيرلندي ماكينستري مدرباً لغامبيا

جوناثان ماكينستري (الاتحاد الغامبي)
جوناثان ماكينستري (الاتحاد الغامبي)

تعاقد منتخب غامبيا لكرة القدم مع المدرب الأيرلندي جوناثان ماكينستري قبل أسابيع من استئناف مشواره في تصفيات كأس العالم.

وسبق لماكينستري 38 عاماً تدريب منتخبات سيراليون ورواندا وأوغندا.

ولم يكشف المجلس الوطني للرياضة في غامبيا الذي تعاقد مع ماكينستري عن تفاصيل العقد ومدته.

وكان ماكينستري غير معروف نسبياً حين عينته سيراليون لتدريب منتخبها في 2015 لكنه أقيل بعد عام.

وأمضى 18 شهراً مدربا لرواندا وقضى فترة مماثلة مع أوغندا.

وغامبيا واحدة من أصغر الدول في أفريقيا لكن تحت قيادة المدرب السابق البلجيكي توم سينتفيت بلغت آخر نسختين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

ووصلت لدور الثمانية بشكل مفاجئ في ظهورها الأول في نسخة 2021 في الكاميرون.

وتلعب غامبيا مع سيشل في الثامن من يونيو (حزيران) والغابون في 11 يونيو ضمن المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في أميركا الشمالية.

وخسرت أول مباراتين لها في التصفيات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أمام بوروندي وكوت ديفوار.


دورتموند يعزل لاعبيه عن الضوضاء قبل نهائي أبطال أوروبا

سيباستيان كييل (د.ب.أ)
سيباستيان كييل (د.ب.أ)
TT

دورتموند يعزل لاعبيه عن الضوضاء قبل نهائي أبطال أوروبا

سيباستيان كييل (د.ب.أ)
سيباستيان كييل (د.ب.أ)

يهدف فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم لعزل لاعبيه تماماً عن أي ضوضاء خارجية، قبل مواجهة ريال مدريد بلندن، في نهائي دوري أبطال أوروبا، خلال الأول من يونيو (حزيران) المقبل.

وقال سيباستيان كييل، المدير الرياضي: «نحتاج لتركيز كبير، في الأيام القليلة المقبلة. كل الأمور التنظيمية يجب وضعها جانباً. هذا أهم شيء تعلمته من مسيرتي العملية».

وأعرب عن آماله بأن يكون كل اللاعبين في كامل تركيزهم، فيما يتعلق بالجوانب الرياضية، وألا يحاولوا الحصول على تذاكر للمباراة النهائية لعائلاتهم وأصدقائهم.

وقال كييل: «سننظم هذا. بعدها، لن يكون هناك مزيد من طلبات للتذاكر. نريد أن نقلل عوامل الاضطراب».

وبعد الحصول على راحة لمدة يومين، بعد مباراة الجولة الأخيرة من الدوري الألماني، استأنف الفريق تدريباته بقيادة مدربه إدين ترزيتش.

وبعكس بطل الدوري الإسباني ريال مدريد، الذي لن ينهي موسمه المحلي حتى السبت المقبل، حيث سيواجه ريال بيتيس، لن يلعب دورتموند أي مباراة حتى موعد نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولتعويض هذا، من المقرر أن يخوض الفريق مباراة ودية. ووفقاً لصحيفة «رور ناخريشتين»، فإن دورتموند سيواجه فريقاً تحت 23 عاماً في مباراة ودية، دون جمهور، السبت المقبل. وبعدها بثلاثة أيام، سيجري عقد يوم الإعلام الإلزامي في دورتموند.

لكن رغبة النادي في الإعداد للمباراة بهدوء شابها عدد من التكهنات.

ولم يتضح مستقبل المُدافع ماتس هوميلز، حيث ينتهي تعاقده بنهاية الموسم، كما أنه يريد اتخاذ القرار بعد المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

ونشرت صحيفة «فولفسبورغر ألجماينه تسايتونغ» تقريراً مؤخراً يفيد بأن كييل يعتزم الانتقال لفريق فولفسبورج ليحلّ محل مارسيل شايفر، الذي سيرحل عن الفريق.

ويمتد عقد كييل مع دورتموند حتى عام 2025.